العزيز شرقاوى كتب تعليق على البوست السابق و كان أجمل من انة يظل تعليق..هذا هو التعليق و ردى عليه
بومريوم
شيء صحي أن تقوم حملات شبابية. وشيء يثلج الصدر أن نرى وجهات
النظر المختلفة على الإنترنت. ونراها تخرج من تحلطم إلى أنشطة ملموسة.
رأيي
الآتي سيزعل بعض قراء مدونة الحبيب بو مريوم. بس آنا وياه ننجاز.
الدستور ولد
مشوهاً. ثم تم اختراقه بممارسات لادستورية. والكل ساكت.
أولاً: ولد مشوهاً. ومن
أحسن الأمثلة عندي مخالفته لمبدأ فصل السلطات. فالسلطة التنفيذية تصوت في المجلس
(الثلث، أو تنقص عنه بقليل).وكتلة أصواتها لها ثقل
وبالرجوع لمحاضر جلسات إعداد
الدستور نرى بكل وضوح الصراع الذي تم من أجل تخزيم المجلس. ولا داعي لذكرها...
ثانياً: تم تجاوزه وإهماله. ومثالي على ذلك هو الآتي. قرارات صارت قوانين
بتصديق الأمير عليها. ومن هذي القوانين ماعليه شبهات دستورية، إن لم تكن مخالفة
صريحة لمواد الدستور.
ولن اتكلم عن تزوير انتخابات يناير 67، أو واسطات النواب
من ذوي الحظوة، والإنتخابات الفرعبة،...كل هذي تحلطمنا عنها مافيه الكفاية.
لكن
سؤالي هو، من نثق فيه الآن لتعديل الدستور. وانا لا أقصد المادة الثانية.
بل
قصدي من من الأطراف المتنازعة على الساحة (ماظهر منها، وما خفى) سنطرح ثقتنا به
ليعيد كتابة الدستور من الفه إلى يائه. ومن من القوى سننزع ثقتنا عنها ونبعدها عن
الإشتراك في هذه اللجنة التي يكون عليها اعتمادنا في إخراج دستور جديد؟
انا
شخصياً لاأحب الرهان. كما أني لا احب كت الفال.
ـــــــ
ملاحظة: حتى الآن
لم نرى على أرض الواقع مخرجات الخمسة دوائر
---------------------------------------------------------------
العزيز شرقاوى..
اول شى أشكرك على الرد الجميل..
بس انا أختلف معاك و اتفق معاك بنفس الوقت..
الدستور لم يولد مشوها...الدستور ولد ناقص نمو
كان فى أمل أن يكون مكتمل النمو و لكن مثل ما قلت الممارسات اللادستورية قتلته.
أهم المواد فى الدستور المادة 37 مثلا و المادة الأخطر 39 المرجع فيها القانون
يعنى الكلمة الأخيرة للقانون المسن, و لا يوجد اى قيد أو ضوابط تحدد الكيفية التى تسن بها القوانين
و لنا فى الثمانينات عبرة..نص تيلوفونات الكويت مراقبة بحكم الدستور
بس خلنا نشوف هالفقرة من الدستور الامريكى..كمثال
Congress shall make no law respecting an establishment of religion, or prohibiting the free exercise thereof; or abridging the freedom of speech, or of the press; or the right of the people peaceably to assemble, and to petition the government for a redress of grievances.
عندهم
Congress shall make no law
و عندنا
وذلك وفقا للشروط و الأوضاع التى يبينها القانون
و أنت أحسب كم مرة تغير قانون المطبوعات مثلا
أما تعديل المادة الثانية..و مع الوضع العالمى الجديد...ف انا ودى اشوف تكتل ولد أمة و عنده شنبات يطرح تعديلها..بجدية طبعا مو غشمرة
من نثق به الان لتعديل الدستور؟
طبعا لا أحد..يمكن طرح فكرة التصويت على بعض المواد مثلا
و لكن كتعديل جذرى ستكون الفكرة غير منطقية
و السؤال..لماذا كل هذة الضجة الآن؟
كلام السعدون أمس عن الصدام مع الأسرة يدل على قصر نظرة أو تقوقع على الذات
هل هناك تهديد حقيقى لحرياتنا مثلا؟
مقارنة بالثمانينات الوضع الان به مساحة حرية كبيرة
هل هناك نية من الحكومة لتعديل الدستور؟
لماذا تعدل الدستور و بأمكانها سن أو تعديل القوانين بدون إثارة ضجة و سيكون وقها أقوى
أما مخرجات الدوائر الخمس فينطبق عليها قول الأعرابي"البعرة تدل على البعير"
أخيرا..أشكرك مرة ثانية.,,,و اعذرنى للاطالة
هناك 11 تعليقًا:
بومريوم اتفق مع ردك..خصوصا الفقرة اللي تقول
==
و السؤال..لماذا كل هذة الضجة الآن؟
كلام السعدون أمس عن الصدام مع الأسرة يدل على قصر نظرة أو تقوقع على الذات
هل هناك تهديد حقيقى لحرياتنا مثلا؟
مقارنة بالثمانينات الوضع الان به مساحة حرية كبيرة
==
صح وايد من الاخوان والشباب اللي التقيتهم سواء بالدوانية او جهة العمل لديهم نفس وجهة النظر شفيه الزعيم مسويها قصة وفارد عضلاته وعافس الدنيا وقاعد يخلق من ولا شي او شيىء في عقله المريض شيئا يعتقد انه موجود
ناس وايد انقدت عليه تصريحاته الغير مسؤولة وبيني وبينك شوف مقالةالوطن الافتتاحية الكلا اللي انقال فيها عن الزعيم صح ولازم الناس تعي ان هذا الشخص هو احد اسباب الازمات بينالمجلس والسلطه بسبب تصريحاته الغير مسؤولة
===
تبي ريوق؟؟
بو مريوم...خربوك!
;-p
بس والله خوش حكي
ودي اصفق من كل قلبي
اهنيه المنطق ايتكلم فعلا و اكثر نقطة اثني عليها بكلامك و كلام شرقاوي
بمنو نثق بتعديل الدستور؟
و التجاوزات اللي صارت كل هالسنين و المستمرة ليش محد صرخ بحزتها؟
انا مو مجازفة بمكتسباتي الحالية، لا بالمجلس ولا بالدستور و لا بتعديل الدستور،، ابي اجرب الخمسه! ليش ما نصبر؟ يعني بتعديل الدستور المرتقب بيكون صلاح للدولة بلمح البصر؟
المحافظة على الحريات و البرلمان من أهم النقاط اللي لازم نركز عليها، حرية الراي اهي اللي محلية الكويت اهي اللي ما احس اني اقدر اعيش بدونها، مو انتقاصا بالدستور بس لاني ما ابي اي احد يعدل فيه على كيفه ان اصبحت فكرة التعديل واقعية
نبيها خمسه اندفعت لها بقوة، 36 مأيدتها بس ابيها اتحرك صوب قانون المطبوعات الاخير مثلا! اما الا الدستور فا الدعيج لخص بمقالته اللي اشرت لها يا ابا مريوم بمقالتك السابقة لهذه المقالة كل ما افكر فيه
العم السعدون يتكلم بنفس الشعارات و المبادئ التى تعود عليها منذ عقود من الزمان و لا ألومه بذلك لأن يبقى للسن أحكامه و لا نتوقع مثلا أن يتكلم بو عبد العزيز عن تأثير المدونات و اليو تيوب مثلا على مساحة الحرية بالبلد
هذا هو دوره و سيقى كذلك رمز للدستور الذى وضع عام 1962
نحن بعام 2007
لم نلتقى بخيمة و نتفق على أن نكون مدونين سياسيين...إلتقينا بالشبكة العنكبوتية و تراسلنا بالإيميلات و كتبنا مقالات من خلال الحاسوب لا القلم و القصاصة
لا نتوقع أى تطور أو تقدم خطوة للأمام إذا القيادات الليبرالية نفسها ملفوفة بأوراق الدستور ...كالمومياءات
ماكو طموح و لا أفكار تواكب العصر إللى إنعيشه و لا سرعة الدى أس أل ببيوتنا
أهدافهم لا تزال كما هى مكانك راوح من أربعين سنة
إشلون إنحافظ على دستور أول مادة فيه تقول الكويت دولة عربية.....لو يدرون إنه الكويت راح تحتلها دولة عربية شقيقة جان حطوا هالجملة ببداية الدستور؟؟
هل هى فخر اليوم بأننا دولة عربية من ضمن دول عربية أخرى متخلفة تعتبر منبع الإرهاب العالمى؟؟
الكويت دولة حرة مستقلة ديموقراطية و جزء من المجتمع الدولى المتحضر التى تحترم حقوق الإنسان و لا تميز بين الأصل و العرق و الدين و اللون و المذهب....هكذا يجب أن تكون المادة الأولى
أبا مريوم مواطن كويتى عصرى يعيش فى القرن الواحد و العشرين سنة 2007 ...و فى سنة 2007المفروص نجنى فيه ثمرات دستور 1962...مو مشغولين نتصارع فيه على حقوق حصل عليها أجدادنا و خلصنا منها
ما يخالف هناك تهديد لهذه الحريات و لكن هذا التهديد بسبب ضعفنا إحنه....فمن لا يطمع بما هو أفضل و أحسن...يظل على سيارته القديمة و اللى تمشى بالديزل..و خلاص ماكو ديزل هالأيام فمن الطبيعى راح توقف بوسط الشارع
و سيأتى بالليل من ينزع عنها التواير...أو الدعامية ..ل،ها معطلة و ماكو أمل إنها تمشى مرة ثانية..لأنها سيارة قديمة من عصر الديزل
لا تلومون أبا مريوم لأنه واقعى و يقرأ الأمور بحس منطقى و وطنى خالص...و لكن اللوم يوجه للقيادات الموميائية التى جعلتكم ترون الأمور من خلال فتحات عيونها الضيقة من وراء أوراق الدستور القديمة
بومريوم،
بس نقطتبن:
أولاً: على طاري المادة الثانية من الدستور الأمريكي.
لقد كتبت هذه المادة بواسطة مؤطرين الدستور لحماية الأقليات من سطو الأكثرية.
فأثناء الإستعمار البريطاني، كانت جميع الوظائف الحكومية بيد البروتستانت من الكنيسة الإنجيلية (أنجليكان). ولا حق للكاثوليك، أو غيرهم من الأقليات الدينية.
ومع أن جميع المؤطرين للدستور الأمريكي من الأكثرية الإنجيلية لكنهم نظروا إلى حقوق الأقليات. ورأوا خطر بطش الأكثرية في المستقبل.
فقد كانت فكرة بطش الأغلبية وسطوتهم على حقوق الأقليات نصب أعينهم. وبالرجوع إلى المقالات التي نشرت في جرائد نيويورك وفيلادلفيا وبوسطن في ذلك الوقت، وقبل الإنتهاء من الدستور تركز على هذه النقطة. من هؤلاء الكتاب الكسندر هاميلتون و جون جاي.
ومقارنة بالكويت، فمعظم المناصب القيادية في مؤسسات الدولة جاءت من واسطات بعض النواب المتمصلحين. يعني من صادها عشى عيالة. لا إيثار ولا هم يحزنون. وبمراجعة بعض القوانين التي صدرت بعد مصادقة الأمير، نجد ظلم الأقليات.
الزبدة، حماية الأقليات ، سواء الدينية او العرقية، من دعائم النظم الديموقراطية. وهذا ما نفتقده بالكويت.
ثانياً: أنا شخصياً لا أعتقد أن الحكومة جادة في تعطيل الدستور بشكل غير دستوري.
فأنظار العالم مسلطة علينا أكثر، وبالخصوص في الفترة الأخيرة بعد أن اصبحنا على شاشة رادار الإدارة الأمريكية، بعد أن كنا لا شئ في أعينهم. كنا ما بالعين شئ، والآن صرنا موضع المديح على ما أنجزناه...
ـــــــــــــــــ
يابومريوم، وشسويت فيني. خليتني أكتب بالسياسة، والعياذ الله...
سلط الله على إبليسك...
:)
نقطة نسيتها:
سلسلة المقالات التي ذكرتها والتي كانت من أجل اقناع الشعب بتلك النقاط المهمة للديموقراطية بعنوان
The Federalist
Papers,
by Alexander Hamilton, and John Jay
تحت الإسم المستعار
Publius
ومع الإعتذار لصاحب المدونة،
Oracle,
كلامك صحيح.
بدأت بقانون الجنسية. الذي فرق بين الناس. بين المسلم عن غيره. خلافاً لماجاء واضحاً بالدستور في المساواة بين الناس.
وبعد ان خلت الساحة من غير المسلم، بدات بالتفرقة بين المسلمين.
ومع هذا، كان باستطاعة الوزراء التصويت، مجتمعين، ضدهذه القوانين الغير دستورية. ولو تم إقراره، بأصوات تكون قريبة من الإجماع، وضد تصويت الوزراء، أقول لو مر هذا كان باستطاعة الديوان الاميري من مستشارين ان بيدوا للأمير تحفظاً دستورياً، قبل أن يصدق عليه.
الكل ساكت...اللهم من بعض كتاب الرأي بالصحف، وأذكر الآن منهم الأستاذ حسن الشيخ يوسف بن عيسى.
ـــــــــ
بو مريوم، حي من زار وخف...
بو مريوم،
المعذرة. المادة التي ذكرتها هي المادة الاولى من لائحة الحقوق، من الدستور الامريكي. قمت اخوره...
Bill of Rights, First Amendment.
ذابحهم الدستور !!
باط مرارتهم الدستور !!
مطير عقلهم الدستور !!
يبا اسمعونا زين وبأعلى صوت !!
دستورنا وما نفرط فيه !!
دستورنا وبنحافظ عليه !!
دستورنا وبندافع عنه !!
======
ما آقول الا صح لسانك يا عادل الصرعاوي يوم قلت :
ما ادري شفيهم ، تييهم حگة لي يبنا طاري الدستور !!
======
من اليوم ورايح ما راح نبطل حگي عن الدستور
يبيلنا ستيكرات للسيارات عليها كلمة :
!! إلا الدستور !!
حطوا شعار !! إلا الدستور !! في كل مدوناتكم يا مدوني الكويت
هذا اللي يعورهم !!
اقروا الدستور
تعلموا شرح مواده
درسوا طلب الحكومة بتنقيح الدستور سنة ٨٠ وردود المرحوم د. عثمان عبدالملك الصالح وعنوان الدراسة هو:
مقترحات الحكومة وتصوراتها حول تعديل الدستور الكويتي وموقف لجنة النظر في تنقيح الدستور منها (دراسة تحليلية نقدية)
نشرت في مجلة الحقوق - مجلس النشر العلمي. جامعة الكويت
العدد الثالث / السنة الخامسة - سبتمبر
karakota
الهوشة كبيرة..الوقت وقت فتنة و أحسن شى الواحد يندعس ببيتة
متى الريوق؟
برافا
انا من زمان خربان
بس ابى احد يدقنى سلف
شكرا
chill
شكرا:)
المشكلة ان الكل مندفع بدون وعى او صورة واضحة للاسباب
مجرد دمى يحركها الكبار
العزيز بوجيج
رمز الدستور هو عبدالله السالم وبس
السعدون الان فى مرحلة الاحتراق السياسى..و اسال اهل الخالدية عن تدخلة فى انتخابات الجمعية
اما القيادات الليبرالية فمشكلتها هى الانعزال عن المجتمع و البكى على الاطلال
شوف الظرب بينهم أيام الانتخابات و قارن بينهم و بين الاخوان
الاخوان مزهبين مرشحينهم حق الانتخابات القادمة من اللحين
اما الدستور فهو ميت أكلنيكيا من زمان..بس يتنفس على الاجهزة
تخريب التشكيلة السكانية و القوانين المخالف للدستور اللى وافق عليها اعضاء المجلس محت شى أسمة دستور..قد ينفع لتزيين الديوانية
و ماكو الا العافية..لاتهديد حريات و لا تسحب الى أمن الدولة
انتو بس لا تتحرشون بالحكومة
العزيز شرقاوى
بالضبط هذى هى النقطة اللى أقصدها..
ان يكون الدستولر هو المرجع لحماية الناس و ان يقفل الطريق على تشريع اى قانون ضد الحريات
و المدونة مدونتك...ياريت تكتب بالسياسة أكثر
ORAClE
الشيعة مهضومة حقوقهم بالقوانين مع ان الدستور كفل حرية العباده للجميع
و اللوم على نوابكم و تحالفاتهم السياسية
bo badr
هد أعصابك
أى دستور اللى يخافون منة الله يخليك؟
ممكن تفسرلى و تشرح لى شلون هم يخافون من الدستور؟
اما الصرعاوى ف خاله على التفوشح وايد أحسن
زمن أقشر اللى عادل الصرعاوى صار حامى حمى الدستور
انا بحط شعار الا البونص السنوى على سيارتى و بمدونتى
أكثر واقعية من أحلامكم
إرسال تعليق