يبدو أن السينما المصرية بدأت بالتصالح مع نظرتها للمصحات النفسية و العلاج النفسى عموما,
فالنظرة للمصحات النفسية فى السينما المصرية لم تخرج من أن تكون أماكن مظلمة للتعذيب و النفى أو النظرة الكوميدية لها كأفلام أسماعيل ياسين مثلا.
فى فلم 45 يوم نتعرف على أطباء نفسيون متزنين و مدير مشفى ليس له أجندة مخفية او يتلذذ بتعذيب المرضى
الفلم لة خطان الخط الاساسى هو جريمة القتل و الخط الثانوى هو شخصية الدكتور المعالج
يبدو ان الموضة السائدة الان فى السينما المصرية هى الفلاش باك..فالفلم يبدأ بذرة القصة ثم يتراجع لتفكيك خيوط الجريمة و اسبابها
و لكنها ضاعت من المؤلف و كاتب السيناريو ,فلم نعرف ما هو تصنيف الفلم..اهو بوليسى؟درامى؟
فاتى الفلم هجين بين الاثنان...
العلاقة المضطربة بين الولد أحمد الفيشاوى و الوالد عزت أبو عوف لم نتبين أسبابها و لم يتم التركيز عليها كان المخرج يريد ان يقول لنا" ما لكومش دعوه لية هو بيضرب ابنة...دورا على مين اللى أتل" .
التقطيع فى الفيلم اتى كتقطيع تلفزيونى مشابة الى حد كبير لتقطيع المسللسل الامريكى اى آر و مسلل سى اس أى.. فى كثير من الاحيان تكون التكنلوجيا و الانفتاح على الانتاجات المختلفة نقمة
ايضا اتى اقحام قصة الحب بدون أى داعى..فلم يكن لها اى دور مؤثر على مجرى الاحداث أو شخصيات الفلم,مجرد بهارات غير ضرورية..مثل البرتقالة التى توضع أعلى كوب العصير لا زلت لا أفهم المغزى منها
هشام سليم كان من الممكن أن يبدع أكثر لولا تحجيم المخرج الواضع لقدراتة على حساب أداء عزت ابو عوف المفتعل
و مع ان حياتة و علاقتة المضطربة بزوجتة كانت الخط الثانوى الا ان المخرج و المؤلف اعطونا لمحات سريعه من حياتة كانت فى كثير من الاحيان غير مفهومة
الموسيقى التصويرية كانت مأساة بكل معنى الكلمة..جاز و ليس أى جاز..
التأثير الامريكى الواضع بدا يخنق تفاصيل المحلية الجميلة
مشهد مشى أحمد أبو عوف للمشنقة كان قمة الاحترافية و مؤثر..
من أجمل مشاهد الاعدام التى رايتها
الفلم فى العموم جميل و لكن تنقصة الاحترافية الاخراجية
------------------------------------
ما قدرت أمسك نفسى من الضحك و انا ارى التالى
قبل الفيلم كان فية اعلان لفيلم نبيلة عبيد..هى كدة
طبعا اللى شاف الاعلان يعرف شلون كان..
بعد هالاعلان مباشرة أعلان حملة ركاز ثابت على قيمى..
تخيلت نبيلة عبيد تطلع بالاعلان
هى هىء هيييء...سابتة اوى
هناك تعليق واحد:
احب على خشمك و خشم جيرانك
اشلون يا بو مريوم تقدر تمسك اعصابك و انت تطالع الافلام المصرية
يبيله شاي لومي
إرسال تعليق