ذات الشعر الاسود..فى المكتب

اضفت تلك الجميلة روحا جديدة بالمكتب..
أصبح الكل متلهف للقدوم الى العمل..لرويتها
جميلة..صوت شجى ناعم...شعر اسود فاحم

بدأت الفكرة بدعوتها الى المكتب بتعليق غير مبالى من أحد الزملاء..و انتهى الامر باحضارها الى المكتب
و لكن لم تدم فرحة وجودها بيننا كثيرا..فوجودها ممنوع و بعد أكتشاف امرنا و طرها..اخذ الكل تلك الورقة المسماة لفت نظر


القصة بدأت من اسبوع مضى
كنا نشرب حليبنا الصباحى كالعادة..كى دى دى مع قليلامن قهوة الماكسويل هاوس
احد الزملاء بدء يقص علينا قصص عن البران و لذة حليب الصخول فى الصباح..
عن لذة الحليب الطازج مع قليلا من الهيل..اسهب فى الحديث عن الصخول و انتاجها من اللبن
تطور النقاش الى مساوىء حليب العلب

وصل النقاش الى تلك النقطة التى اثبتت ابداع العقلية الكويتية و تحديها للثوابت
لفت نظرنا احد الاصدقاء الى سطح المبنى المهمل الغير مستفاد منه..و امكانية احضار صخلة الى المكتب لحلبها يوميا
بل ان السدرة المزروعة فى الحديقة تصل الى السح مما يعنى اننا لن نحتاج الى احضار العلف اليومى
و يمكن تدريب مختار..عامل الكانتين النشط لحلب الصخلة يوميا "مع دفع عشر دنانير شهريا لكتم السر"

انتهى الامر بالاتفاق على تنفيذ تلك المغامرة المجنونة و أخذ حطة مقدارها عشرين دنانير من الربع و تكليف السيد اكس بالذهاب الى صفاة الغنم لشراء صخلة ذات انتاج طيب ووافر من الحليب..
فى اليوم التالى كما هو مخطط حضر السيد أكس و معه كرتون طابعه ليزر جديدة من قسم المشتريات..و على طول على السطح
لم تأخذ الحصة التدريبية للحلب أكثر من ساعتين..و كانت بداية اسبوع لذيذة و صحية
و لكن الحلو ما يكملش...اشتكي المدير من الرائحة المتسربة من التكييف و ارسل فريق الصيانة
و كانت المفاجأة..كما نشر فى بعض الجرايد....
موظفين يربون صخلة فوق سطح المكتب..

صحيح أخذنا لفت نظر...بس كان لفت نظر لذيذ و صحى