لم يجد ذلك البرجوازى المتانق مكاناً أفضل لاخفاء سيارته سوى حوش بيتنا, أكيد لن يبحث العراقيين عن سيارات فى المنطقة,
أكشخ سياره فى الفريج كانت مرسيدس أحمر و اريل بدون تيلفون
شهور و السياره بالحوش لا احد يعيرها أاى أهتمام,
مع وصول الامور للحضيض, جل آمالى كانت الحصول على زجارة مارلبورو بكس أحمر طريه..
ما ادرى ما الذى دهانى لاتذكر سيارة البرجوازى الانيق و كيف انه ادمن تدخين المارلبورو بكس لاثبات انه صعلوك و لاضفاء نوع من الشوارعية على مظهره الانيق أمام البنات
الساعة 2 ممن الليل برد و كىبه..نزلت بهدوء و فتحت السيارة
فتحت الطفاية...ثلاث قطوف غير منتهيه..و قطف لزجارة عليها احمر شفايف فاقع رخيص
فرحة مخلوطة بدموع..اشعلت القطف و كانت الذ زجارة شربتها فى حياتى