الثلاثاء، يناير 30، 2007

ثورة تصحيحة

الرئيس السادات يحرق المستندات و التسجيلات الخاصة بالافراد فى ساحة مبنى المخابرات العامه


فى عام 1971 الرئيس المصرى أنور السادات أطلق ثورة ضد مراكز القوى بالحكومة او ما أطلق علية بذاك الوقت الثورة التصحيحة

بدون الخوض بالتفاصيل التاريخية,الانسان يسأل نفسة عن نفوذ مراكز القوى عندنا بالكويت؟
شكثر أحنا محتاجين لثورة تصحيحة لنسف مراكز القوى
بس فترة و فترة نشوف بالجرايد خبر او تعدى قام بة ذو نفوذ أو متنفذ
الواحد يسأل من اللى نفذة؟ او منين حصل على هذا النفوذ؟

مراكز قوى و شلل..تحلق خارج نطاق القانون و الزمن

ثورة التصحيح فى مصر أطلقت شرارة التغيير السياسى و الاجتماعى فى مصر
الغت الدول داخل الدولة

فى بعض الاحيان المركزية فى أتخاذ القرار مطلوبة
للاسف مجلس الامة تحول من نظام لاشراك الشعب فى اتخاذ القرار الى مركز لتوليد مراكز قوى جديد

هل كل شى فعلا معطل بالكويت؟ التنمية و الاقتصاد و الرياضة؟

ما أعتقد..بالعكس كل شى يسير مثل ما كان و أحسن
الفرق أين تصب النتائج..


هناك 4 تعليقات:

nEo يقول...

لا شك للديمقراطية سلبيات

و من سلبياتها نقص ثقافة مستخدميها مثل ما هو واضح لدينا في الكويت

المركزية بالقرار قد تنفع الدولة احيانا في بعض القرارات مثل ما هو حاصل في
(دبي)

و لكنها بالنهاية تأتي بقرارات غير ديمقراطية

نجحنا في تطبيق الديمقراطية

لكن فشلنا في استغلالها بالشكل الصحيح

شرقاوي يقول...

بو مريوم،

ما أشوفها إلا فلسفة حك ظهرى، و احك ظهرك....

نيو،

و العذر من بو مريوم،

عندنا نظام انتخابي، تشوبه تجاوزات غير قانونية...بس ما عندنا ديموقراطية.

bo9ali7 يقول...

اي والله..صدقت

بومريوم يقول...

neo
مشكلتنا ان الاعضاء الذين وصلوا الى المجلس بطريقة ديموقراطية...اسقطوا قناعاتهم الشخصية على القوانين و السياسات التى من المفروض انها تمثل الكل او معظم الشعب فى أحسن الاحوال

شرقاوى
حك ظهرى و احك ظهرك و المحكاكة هى الشعب

و لا تعتذر المدونة كلها تحت أمرك:)

بوصالح
شكرا