الباركنج او مسافط وزارة المالية و التجارة و العدل موجودة امام صالة التزلج
وهي المنطقة اللي يسفطون فيها صغار الموظفين -و ما اكثرهم- لان المسافط اللي بالسرداب المجمع كلها مأخوذة لكبار الموظفين – و ما اكثرهم – و لا يستوعب ادخال الكل فيه
خو لما بنوه ما كانوا يدرون الاجانب ان الدولة راح توظف نص الشعب فيه
الزبدة من فترة بسيطة تم تسوير ارض المسافط اللي جبال صالة التزلج الموظفين توقعوا الخير و قالوا اخيرا الحكومة الرشيدة استرشدت الى فكرة بناء باركنج دورين او ثلاث حتى يتحمل زحمة السياير
تم تسوير الارض و ترك مدخلين للسيارات حاليا تدخل من مدخل و تخرج من الاخر
امس و في ليلة ظلماء انحط اعلان كبير يقول "نأسف على الازعاج ، ارض شركة الاتصالات الوطنية ، مشروع بناء المقر الرئيسي الجديد لشركة الاتصالات الوطنية"
اوووووف الناس هذي و ين تروح و بعدين انا خبري انها ارض الحكومة و ان من قبل لا تتأسس شركة الاتصالات الوطنية - يعني قبل لا يصير عندها اصول- كانت الناس تسفط في هالبراحة
السؤال: هل الحكومة باعت الارض مؤخرا ؟
و ان فعلت هل وضعت تصور او خطة بديلة للناس و الموظفين
قاعد اتخيل اللي راح يصير: موظفين الدولة يايين دواماتهم الصبح الارض مسكرة ازمة مروريه بسبب تكدس السيارات اللي ما تدري و لم تنبهه عن موعد اغلاق الارض ثلاث ارباع الموظفين راح يعصبون و يردون بيوتهمو ربع راح يعتصم عند مبنى المجمع
و اكيد في جم واحد راح يروح المجلس
اشوف مشروع ازمة يديد